- مقالات إسلامية
- 31 Aug 2011
- 0
لقد انقضى شهر رمضان بأيامه ولياليه ودقائقه وثوانيه، ولئن كان ذلك الشهر موسماً عظيماً من مواسم الخير والطاعة فإن الزمان كله فرصة للخير والتزود للدار الآخرة، وليست العبادة خاصة بشهر رمضان بل الحياة كلها عبادة قال الله تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99]. فعليك أيها المسلم أن تواصل أعمال الخير، من الصلوات والصيام والصدقة والذكر وقراءة القرآن، وسائر القربات. فإن من علامة قبول العمل، إتباع الحسنة بالحسنة.
فبادر بالعمل قبل حلول الأجل، واغتنم حياتك وشبابك وفراغك وصحتك وغناك قبل حصول أضدادها. فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «اغتنم خمساً قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك». رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين وأقرَّه الذهبي وحسن إسناده العرابي.
أيها الصائم القائم، لئن كان رمضان موسماً للصيام والقيام، فإن العام كله موسم للأعمال الصالحة، وإليك طائفة من الأعمال المشروعة في مجال الصلاة والصيام فاحرص على فعلها وتحقيقها: