- التصنيف : تقارير الرحلات و المغامرات
- 09 May 2009
- الكاتب : تميم التميمي
- التعليقات : 1
- الزيارات : 5,386 views
JUMBA LA MTWANA
جومبا لا متوانا
كنت قد قمت بزيارة لكينيا العام المنصرم ( في شهر اغسطس لعام 2008) و من خلال تجوالي مررت على هذه المنقطة التي دلني عليها عمي و أخبرني بأنها مكان أثري..
لكن لأن الوقت لم يكن لصالحي فلم أمكث فيها كثيرا..بضع دقائق فقط.. و كانت الصور قليله و متواضعه عن هذا المكان إلا أن رغبتي في مشاركتكم ما توصلت إليه كان الدافع لي بنشر هذا التقرير الذي آمل أن ينال إعجابكم و لا أعتقد أن أحدا من العرب قد سبقني بهذا التقرير عن هذه المنقطة الصغيره لأنني بحثت و بحثت كثيرا عن مصادر تحدثت عن هذا المكان. فلم أجد شيئا سوى ما تم ذكره في صحف أجنبية نقلت الخبر من مواقع رسمية تابعة للحكومة الكينية.
لذا أترككم مع ترجمة للكتب ” المصادر ” و في نهاية هذا التقرير ملاحظاتي الشخصة.. يتخلل هذا التقرير بعض الصور من تصويري..
الترجمة التالية من كتاب
Jumba La Mtwana Guide
Puplished by kenya Museum Society and the Freinds of Fort Jesus, 1891
اخترت من الكتيب فقط الخلاصة.. لأنها هي المهمة أما بقية الكتيب فكانت تحوي شرح للآثار و أماكن تواجدها و سرد للتاريخ الهجرة و عن الإسلام و عن اللإحتلال و عن التجارة…
الترجمة….
أقرب استخدام كلمة ‘السواحلية’ للرحالة إبن بطوطة حساب أسفاره. أنه مكث ليلة في مومباسا في عام1331 ، وأشار إلى أن شخصا من المسلمين الأتقياء ، كانوا حفاة، وذلك الى جانب المساجد هناك من خزانات المياه التي وجهت مع السفينة الخشبية الثابتة على عصا واحدة رقيقة المقياس طويلة.
مدينة Jumba تأسست في غضون سنوات قليلة من زيارة إبن بطوطه لها ، وليس من المستغرب أن نجد أن أنقاض تشمل ثلاثة مساجد وعدة خزانات. ومما لا شك فيه أن شعب Jumba كانوا من المسلمين ، وعلى الأرجح أنها السواحلية المتكلمين.
Jumba فقط مأهولة لمدة ثلاثة أو أربعة أجيال. و تم اكتشاف الخزف الخزف الصيني وغيرها من أنواع الفخار في حفر تحت الانقاض وتبين أن احتلالا استمر من 1350 إلى نحو 1450 ، ولكن بدون أي تاريخ مكتوب للمنطقة يجب أن هذه التواريخ لا تعتبر دقيقة للغاية. على الرغم من هذه المنازل بنيت من الحجارة هياكل غيرت في كثير من الأحيان ، وأضافت خلال هذه الفترة لتتناسب مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية في الوقت الراهن. ويبدو أن هذا يدل على حيوية ومرونة الموقف العقلي ، والأكيد أنها تشير إلى أن وفرة اليد العاملة و هناك حاجة إلى جعل الحياة مشغوله.
و وجود الخزف الصينية في Jumba لا يعني ان يعيش هنا الصينييون أو حتى أنهم جائوا اليها للتجارة ، على الرغم من عظيم الأسطول الصييني من 62 سفينة ودفع 37000 رجل دبلوماسي للدعوة في ماليندي في 1417. بيد أن الخزف الصينية المتداولة على نطاق واسع جدا في جميع أنحاء المحيط الهندي. أقرب الأمثلة على ساحل كينيا وتم العثور في ماندا في منطقة لامو ، ومؤرخة في القرن التاسع.
قبل 1350 المعروفة الصينية خزفية زرقاء وبيضاء ، وكان يجري تصديرها. ويجب أن يكون قد مر عبر العديد من الأيدي قبل وصولها الى الساحل الشرقي لافريقيا.
ترجمة أخرى من موقع.. http://www.museums.or.ke/content/blogcategory/8/40/
JUMBA LA MTWANA
و تعني باللغة السواحليه “البيت الكبير من الرقيق”. في هذا المكان توجد اربعة مساجد ، وقبر لاربعة منازل. و تحوي هذه المنازل مرئاب و مطابخ و مجالس للإجتماعات ، و كثير من البرك التي كانت على ثلاث مراحل ، والجامع الكبير. سكان هذه المدينة كان معظمهم من المسلمين و دليل ذلك آثار عدد من المساجد المدمرة.
لا توجد سجلات تاريخية مكتوبة أو قد تم تواترها ما عدا آثار السيراميك و التي كانت تشير الى ان المدينة قد بنيت في القرن الرابع عشر لكنها خلت من السكان في بداية القرن الخامس عشر. و هذه النظرية قد تعود على أساس وجود عدد قليل من قطع صغيرة من أواني خزفية زرقاء وبيضاء، وعدم وجود أي سلع صينية.
ومن الأرجح أن هذا الموقع تم اختياره بعناية من قبل من سكنوه بسبب وجود المياه العذبة ، والتعرض لنسائم الشمال وشرق وجنوب شرق التي من شأنها الحفاظ على تهدئة الناس ومكان آمن بعيدا عن الهجمات الخارجية عن طريق البحر ، و حيث أن المكان لا يحوي مرفأ للسفن و عدم وجود خط تجاري يمر من هناك، لذلك جائت التكهنات و التخمينات لأسباب الهجر في نهاية المطاف ، أي انقطاع للتجارة ، ومعادية للغزو أو فشل في إمدادات المياه. وإن كانت هناك حاجة لمواصلة البحث في هذا الشأن.
و لقد كانت بداية حفر الأنقاض و التنقيب قد نفذت لأول مرة في عام 1972 مع جيمس Kirkman بهدف إعادة المبانيو الحفاظ عليها من عوامل الإحتلال أو الإنهيار المفاجئ. وبعد عشر سنوات في عام 1982 ، تم الإعلان عن Jumba La Mtwana في الجريدة الرسمية بوصفه النصب الوطنى. وهكذا Jumba قانونيا محمية بموجب قانون الحماية للآثار والمعالم الفصل 215 من قوانين كينيا.
الموقع الجغرافي
Jumba La Mtwana تابعة لقرية كيليفى و تقع في منطقة الساحل لمومباسا – كينيا – . و تقع على بعد نحو 15 كم شمال مومباسا على الساحل وفوق 1000 متر الى الشمال من مصب Mtwapa الكريك ؛ 4 كم من مومباسا وماليندي الطريق يمتد على طول الساحل لمسافة نحو 300 متر و 250 متر في الممرات الداحلية. موقعها الجغرافي على خريطة على شبكة من المراجع خريطة 855641 ورقة 198 / 4 ، خريطة المسح الكينية.
ملاحظاتي الشخصية.
أولا لم أقم بترجمة الكتاب و لم أعتمد عليه كثيرا لأنه بدا بشرح هجرة المسلمين ثم أردف يشرح الفتوحات الأجنبيه
لا أدري ما سبب تسميت المنطقة بــ البيت الكبير من الرقيق .. هل بسبب من كان هناك كان يستخدم السكان الأصليين كعبيد و لأن هناك ترجمة أخرى و معناها “مساكن العبيد” و الأرجح أنهم يريدون طمس ما وصل إليه العرب قبل 600 عام من فتوحات و نشر للإسلم.
مما أدهشني فعلا طريقة بناء المساجد.. فهي تختلف تماما عن المساجد القديمة في كينيا و التي كانت تبنى من الطين و سعف أشجار النارجيل.. فمساجد منقطة Jumba La Mtwana لا أعتقد أنها من بنائي كينيا.. و قد أجزم بأنها من الخارج..
فقد يكون من بناها المسلمون المهاجرون من سواحل عمان و اليمن أو السعودية. و شد انتهباهي أماكن الوضوء فقد كانت حفر تمتلئ بالماء و يغتسلون منها أو يتوضؤن.. و وجود آثار للرحى لكن للأسف لم أقم بتصويرها فلم يخطر على بالي أني سأقوم بتقديم تقرير عن هذه المنطقة..
و أيضا ما لفت انتباهي النقش الذي يبدأ بهذه الآية و تم ذكر ذلك أيضا في الكتيب الذي اشتريته من حاس المحمية و فيها يتبين قول الله تعالى :” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الغُرُورِ ” آل عمران 185
و هذا دليل آخر كما ذكر الكتاب أن من قام بهذه الزخرفة لن يكون بطبيعة الحال من سكان المنطقة و أيضا هناك نحت في الوسط إلا أن عوامل الرياح و الأمطار أخفت ما كان منحوتا هناك.
و بجانب هذه الأثار هناك منطقة أكبر من هذه المكتشفه مازالت تنتظر من يأتي و يكتشفها و هذا بحسب ما أخبرنا به حارس المحمية. و عوضا عن ذلك ستلاحظ و جود مساكن أو ما تعرف بــ ” شاليهات ” ترج ملكيتها لأجانب من أوروبا و جلهم مسحيحيين..
بداية انامسرور جدا بمروري السريع والواقع اني افتخر بكم وبمنجزاتكم واعمالكم التي تتحدث عن نفسها ولاتحتاج الى شرح … وانتم بهذه الاعمال والمنجزات ترتقون باسرتكم وقبيلتكم الى المكانه اللائقة باذن الله . اسجل هنا اعجابي وتقدير لكل اعمالكم ونسأله سبحانه وتعالى ان يسدد خطاكم ويعينكم وقد يعجز قلمي في هذه اللحظات ان يسجل كل مافي خاطري ولكن ارجو ان تعذروني لاني حديث اطلاع في مجال النت ومشاركاتي في بداياتها … ارجوالمعذرة لأني لم اوفيك حقك . ودمتم بحفظ الله ورعايته
أخوكم هبشان التميمي (أبوفهد)
المملكة العربيةالسعودية\ جدة